في ازدحام الحياة وتسارع الأيام دائماً ننسى أحيانًا أن أعظم ما نملكه ليس المال ولا المكانة، بل الوقت.
الوقت هو المورد الوحيد الذي لا يُشترى ولا يُستعاد، يمضي بصمت، ويترك فينا آثارًا لا تُمحى.
حين يدقّ الزمن بصمت
تمرّ الساعات أمامنا، وكأنها مشهد مألوف، لكن لو أغمضنا أعيننا قليلًا وتأملنا، لوجدنا أن كل لحظة تحمل معناها الخاص.
ربما لا نسمع عقارب الساعة وهي تتحرك، لكنها تذكّرنا أن أعمارنا تمضي بخطوات ثابتة، وأننا جزء من هذا الزمن الذي لا يتوقف.
الوقت مرآة حياتنا
ما نقضيه من وقت يرسم ملامح من نكون. من يهدر ساعاته في ما لا فائده منه، يجد نفسه في نهاية الطريق يسأل: أين ذهبت أيامي؟
أما من يدرك قيمة وقته، فإنه يصنع من يومه عملاً، ومن لحظاته إنجازًا، حتى لو كان بسيطًا جداً.
كن صديقًا لوقتك |
استثمر وقتك فيما ينفعك
أن نختار ما يستحق وقتنا حقًا، ما يضيف لنا ولمن حولينا
قد تكون دقائق قليلة نقضيها في تعلم مهارة، أو في مساعدة إنسان، أو حتى في التأمل والشكر، لكنها تصنع فرقًا كبيرًا في مسار الحياة.
النافع لا يعني الكثير، بل العميق او الأعمق بالأصح
القيمة ليست في عدد الساعات، بل في كيفية استثمارها والتعامل معاها بمعنى اخر ليس القيمة بالكم بل هيا بالكيف
لحظة واحدة من التركيز قد تغيّر مسار يوم كامل، كما أن قرارًا واحدًا في الوقت المناسب قد يفتح أبوابًا لا تُغلق.
خاتمة: كن صديقًا لوقتك
عامل وقتك كما تعامل أثمن ما تملك، بحذر وتقدير.
ولا تجعل الأيام تمضي وأنت غافل عنها، فكل صباح جديد هو فرصة لتبدأ من جديد، بخطوة نحو الأفضل.
✦ بقلم: مدونة خطوة نحو الأفضل

إرسال تعليق